هييرو يفسر رحيل تيليس والتعاقد مع بيولي

Waleed
الدوري السعودي
هييرو يفسر رحيل تيليس والتعاقد مع بيولي

أوضح المدير الرياضي لنادي النصر السعودي، الإسباني فيرناندو هييرو، في تصريحات أدلى بها على هامش تقديم المدرب الجديد ستيفانو بيولي، الأسباب التي دفعت إدارة النادي إلى الاستغناء عن خدمات البرازيلي أليكس تيليس، الظهير الأيسر للفريق. جاء قرار فسخ العقد بين تيليس والنصر بالتراضي، ليغادر اللاعب إلى نادي بوتافوجو البرازيلي بعد نهاية فترة الانتقالات الصيفية. هذه الخطوة أثارت العديد من التساؤلات حول مستقبل النادي وقراراته الفنية، خصوصاً أن تيليس كان يعد إضافة هامة في تشكيلة النصر.

قرار الاستغناء عن تيليس: قراءة في تصريحات هييرو

في تفسيره لهذا القرار، أشار هييرو إلى أن النادي كان مضطراً لاتخاذ هذا القرار نتيجة لتعاقده مع لاعبين جدد يتمتعون بآفاق مستقبلية واعدة في كرة القدم. وقال هييرو في هذا السياق: “كنا مجبرين على خروج تيليس، لأننا وقعنا مع لاعبين لديهم مستقبل كبير في كرة القدم، حيث لا يمكننا اللعب إلا بـ 8 أجانب فقط، وهذا قانون غريب!”. يعكس هذا التصريح مدى تأثير القيود المتعلقة بعدد اللاعبين الأجانب المسموح بتسجيلهم في الفريق على قرارات الإدارة، حيث يبدو أن النادي قد اختار التركيز على تعزيز تشكيلته بلاعبين شباب لديهم إمكانيات مستقبلية كبيرة.

التعاقد مع بيولي: قرار جماعي من أجل مصلحة النصر

أما فيما يتعلق بالتعاقد مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، فقد أبدى هييرو سعادته بهذا التعاقد وأكد أن القرار كان نتيجة مشاورات جماعية داخل النادي. وأوضح هييرو قائلاً: “أنا سعيد بقدومه، والتعاقد معه جاء بقرار جماعي، والأهم مصلحة النصر”.

ستيفانو بيولي - يلا شوت نيوز

هييرو لم يغفل التطرق إلى الشائعات التي تحيط بعملية التعاقد مع المدربين، حيث لفت الانتباه إلى التفسيرات المختلفة التي قد تُطلق في حال تم التعاقد مع مدرب من جنسيات أخرى. فأكد أن اختيار بيولي جاء بعيداً عن التأثيرات الخارجية، قائلاً: “لو تعاقدنا مع مدرب برتغالي لقالوا كريستيانو رونالدو هو من جاء به، ولو جاء إسباني كان سيتم اتهامي أنا أيضا بالوقوف وراء اختياره، والآن يقولون بيولي جاء عن طريق جويدو”.

تؤكد هذه التصريحات أن إدارة النصر تعمل وفق رؤية مشتركة تهدف إلى مصلحة النادي دون الالتفات إلى التكهنات والشائعات، حيث تسعى لإعادة هيكلة الفريق بما يتناسب مع تطلعاته للمنافسة محلياً ودولياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *